المشاركات

هل لا يوجد لديك وقت متاح لتطوير نفسك و شركتك؟

صورة
من الأمراض الإدارية المنتشرة في كثير من الأعمال و عند كثير من القيادات هو مرض اسمه "مش فاضي للتطوير" يعني مافيش وقت او موارد للتطوير، يعني تقوله اعمل تطوير في نظم العمل عندك يقولك مش فاضيين، طيب روح خدلك كورس او احضر ندوة او اتفرج على فيديو على اليوتيوب يساعدك تطور نفسك و بالتالي مؤسستك، يقولك مش فاضي، طيب انت عارف ان "مش فاضي" دي سبب مش نتيجة؟؟ يعني انت "مش فاضي" عشان "ما طورتش نفسك"، مش العكس، كتير قوي بنبقى ناسيين ان تظبيط الشغل اهم من الشغل، و ليس العكس، احد المتدربين اللي بيحضر معايا أحد الكورسات حالياً طول فترة المحاضرة مشغول بالرد على الرسايل و بيخرج يعمل مكالمات كذا مرة، باقوله ليه كده، قاللي معلش اصل الشغل فيه حاجات ضرورية لازم ارد عليها، قلتله بس انت لو ركزت في المحاضرة هاتفيد الشغل اكتر، انت جاي تحضر معانا عشان تتعلم و لا عشان تريح ضميرك؟ قالي عشان اتعلم، قلتله لو فضلت مشغول بالرسائل طول المحاضرة مش هاتركز و بالتالي مش هاتتعلم، و كده يبقى الشغل استفاد ١٠٠٠ جنيه لما رديت بس خسر ٥٠ الف جنيه كنت ممكن تكسبهم لو طورت نفسك . اللي عايز اقوله ...

قائد الشركة هو المسئول الاول عن ثقافة العمل فيها

صورة
  قائد الشركة هو المسئول الاول عن ثقافة العمل فيها: اولوياته، معاييره، اهتمامته، أخلاقياته، مهنيته، خبراته، كلها بتبان في تقييمه للأمور و للمواقف و للأفراد اللي بتشتغل معاه، و بالتالي بتشكل ردود أفعاله و قراراته، و بالتبعية بتشكل ثقافة العمل بالشركة . يعني لو في قائد بيكون رد فعله انه ينفعل جداً لما يسمع خبر سلبي فأكيد فريق العمل بعد كده هايتجنب انه يوصله اخبار سلبية، و هايبقى الموضوع اشبه بالمحلسة و التطبيل . لو في قائد ضعيف في المتابعة، هايسمع دايماً حاضر و طيب و فريقه واثق انه هاينسى . لو قائد بيغلب دايماً مصالحه الشخصية على مصلحة العمل، هتلاقي فريق العمل بيدور ازاي يجامله شخصياً عشان يرضيه و مش مهم العمل . . لو قائد لما بيتعرض عليه أمر فيه خلاف، بيدور فقط على مصلحته دون النظر الى الحق او العدل او مصلحة الاخرين، هتلاقي فريق العمل كله بقى ما عندوش اي ولاء او انتماء للمؤسسة و الناس هاتبقى في صراع عشان تاخد حقوقها و اللي هايطول حاجة ياخدها حتى لو ده على حساب الشغل او صاحب الشغل . القائد هو 80% من ثقافة الشركة و مسئول عن 100% من نجاحها، لذلك مهم قوي قبل ما تفتح شركة او تقود ...

أنا إيه اللي جابني هنا؟

صورة
من اكتر الاخطاء اللي بنقع فيها، هي اننا كتير قوي بننسى الغاية او السبب اللي عشانه بنعمل حاجة معينة او ماشيين في طريق معين، بننسى احنا بنعمل الحاجة اللي بنعملها دي ليه . يعني مثلاً انا باتعلم كذا ليه؟ او انا باشتغل في المجال الفلاني ده ليه؟ او حتى هو انا في نزاع او صراع مع فلان ده ليه؟ احياناً بتلاقي نفسك في وسط صراع كبير قوي و الصراع ده اخدك لافعال و مستويات ما كنتش ابداً في دماغك انك توصلها، و لكن دافع الانتقام او الانتصار او السيادة بيدفعك لتصعيد و لافعال هي اكبر من سبب الصراع بكتير قوي . و عشان كده مهم جداً انك كل شوية و انت بتجري و بتلاحق الاحداث، تقف شوية و تسأل نفسك هو انا باعمل ده ليه؟ هو انا ماشي في الطريق ده ليه؟ هو انا اصلاً دخلت الطريق ده عشان احقق ايه؟ . ده هايساعدك كتير تضبط افعالك و اتجاهك . يعني مثلاً ماشي في الطريق و حد كسر عليك و حصلت مشادة كلامية و الامر تطور، و شايف انه هايوصل لصراع تكسير عظام، لا اوقف لحظة و اسال نفسك هو انا رايح على فين و كل ده ليه؟ هتلاقي ان السبب تافه، فممكن ساعتها تخمد نار الصراع اللي بكبر ده بانك تعتذرله او تقوله خلاص حصل خير و كلنا بنغلط و تم...

هل في trade off في القيم و الأخلاق

صورة
في مصطلح في البيزنس اسمه trade off و معناه: التنازل عن ميزة من أجل الحصول على أخرى و دايما بنستخدمه في المواقف اللي بنكون مضطرين فيها نضحي بحاجة عشان نكسب حاجة تانية، نضحي بفلوس عشان نكسب وقت، او نضحي بفلوس عشان نكسب سمعة، او نضحي بصفقة عشان نكسب صفقة تانية، و هكذا كلنا في حياتنا المهنية و الشخصية بنعمل trade  off طبعا المفروض انك بتضحي بالاقل قيمة عشان تكسب الاعلى قيمة (من وجهة نظرك)، يتبقى بس ان يكون عندك منظومة قيم و اخلاق،  لان بدون منظومة القيم و الاخلاق في المعادلة انت ممكن تضحي باخوك اللي كلت معاه عيش و ملح عشان تكسب بنط عند حد تاني، و ساعتها هاتبقى كسبت بنط بس خسرت نفسك . عاشروا و صاحبوا ناس عندها منظومة القيم و الاخلاق ثابتة ما بتتبدلش حسب المواقف . #العيادة_الإدارية #أحمد_فهمي

امتى أنهي علاقتي بحد تاني

صورة
  الناس دايماً بتميل لتقييم و تصنيف الاشخاص اللي حواليهم، عشان يبقى سهل عليهم يحطوهم في قالب او مكانة معينة او يحطوا عليهم label محدد يعرفوا يتعاملوا مع الشخص ده من خلاله، و أياً كان التصنيف (أناني - متعاون - داعم - منافس - مشجع - محبط - عدو - حبيب - شبهي - بيكرهني - بيحبني - هجاص - اذا قال فعل - ..... التصنيفات كتير) و دي حاجة في تكويننا الانساني و مش هانقدر نلغيها و مش مطلوب نلغيها .. و لكن اذا كنا واقعين فيها لا مفر، فعلى الاقل نعملها صح . طيب ازاي بقى نعملها صح؟ .. أنا اقولك . عارف في مثل بلدي كده بيقول أيه؟ "لا تذم و لا تشكر الا بعد سنة و 6 اشهر"، و بصراحة بغض النظر عن المدة اللي في المثل ، بس اسلم شئ انك فعلاً ما تحكمش على حد من موقف واحد أو اتنين سواء كان الموقف ده حلو او وحش، لازم يبقى عندك عدد من المواقف تكفي لتكوين نمط تقدر من خلاله تطلع بصفة أصيلة في الشخص ده، لأن توطيد العلاقات او تخفيف العلاقات او انهاءها بناء على موقف او اتنين من شخص ما، مش صح خالص، أمال ايه الصح؟ . الصح ان العلاقات تبني و تنهى بناءاً على الصفات الاصيلة الدائمة مش المواقف الفردية، يعني مثلاً في ...